× ما أحْوجني الى ضَحْكًةٍ تَخْرجُ مِنْ أعماقٍ صَدْري , فَيدوي بها جوي !

دام ما همك لحظه غيابي

ليه انا بهتم وارجي وجودك

انا ما اقدر ارضى بعذابي

وليه انا اتعذب وانت بجمودك

فمان الله .. دربك تدلّه

بتغيب غيب براحتك ما جبرتك

تعرف مكاني لا بغيته تدله

ولا تحسب اني فغيابك عذرتك

بعض الغلا ما يستمر بمحله

آمنت بوطاك وندمت وكفرتك

مبدأ لقيت ان الخيانه تحله

كنك يمين و ما قصدت ونظرتك

احيان تنهي راحة البال زله


اعمى وردوا لي العيون ونظرتك

اثرك ابد ما تملي العين للّه

كنت الظلام ويا هناي ان سهرتك

واثر بسما غيرك نجوم واهلّه

ما اكرهك .. منك اعتبرت و عبرتك

دوم التجارب توصلك للادله

بيني وبينك عشرة ولا نكرتك

ماني من اللي ينكر بيوم خلّه

أنت اخر شخص حسيته يخذلني


وللأسف منك انا وقلبي انخدعنا

الظاهر تعود على اللي يسويه

ان قلت له مجروح صد و تبره

ما همه اللي صار في قلب مغليه

جلدن ماهو جلدك على الشوك جره

الجرح جرح القلب وازليت اداويه

و ياحره المشتاق الفين حره

ما جاه مني غير حاظر ولبيه

ما جاني منه غير هم ومظره

له في عيوني نظرته كلها ليه

ونجمه غلا عدّت حدود المجره

ولي في عيونه آهتن تشتعل فيه

حلمن وقف لي والمكافي المره

لا خنت شخص لا تحاول تواسيه

اللي حصل ما عاد ينساه مره





جلدن ماهو جلدك على الشوك جرّه

غيمة حزن....,
{تمطر على أسوأ شعور
,يتعب خفوقي من كثر مآيشيلة
كني جمعت الهم في كل الصدور}...,
واشتقيت به صدري!
سنين طويله

يآ ربّ : يآ رب الأمآني والأحلآم , سآعدني أنسى النآس لآ من نستني

حاول تذكرني .. وانا بحاول اذكرك
وان ما ذكرتك وش تبيني اسوي

دقيقه اصبر عيد لـ افدى تكبرك
ابوك في الجنة ! تذكرت توي

هذا انت ياللي كنت لاجيت ابادرك
باللين يحلى لك علي التقوي

بعد ايش لنت وجاي تبغاني اعذرك
ماعاد جو " اقسى و انا ألين " جوي

يا سخفها لعبة " تكبر واقدرك "
رغم اني الرابح بها اليوم لوي

ما صنت خاطر طيبتي قبل خاطرك
وسمحت لك تحكي معاي بـ تروي

يومك مكاني منت يمي واحاورك
واشب من غيضي وتدفى بـ ضوي

يابن الحلال ان كان تبغاني اذكرك
بالخير سوي بي مثل ما اسوي

اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة؛
وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها,وأنها تود الاستسلام
فهي تعبت من القتال والمكابدة
ذلك إنه ما إن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.

اصطحبها أبوها إلى المطبخ و كان يعمل طباخا…
ملأ ثلاث أوان بالماء ووضعها على النار

سرعان ما أخذ الماء بالغليان في الأواني الثلاثة
وضع الأب في الإناء الأول جزرا
وفي الثاني بيضة ,ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة (البن) في الإناء الثالث.

وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما
…نفذ صبر الفتاة, هي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها
…انتظر الأب بضع دقائق..ثم أطفأ النار

..ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان
وأخذ القهوة المغلية و وضعها في وعاء ثالث

ثم نظر إلى ابنته وقال: يا عزيزتي ,ماذا ترين؟
أجابت الابنة:جزر وبيضة وبن !!!

ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزرة
فلاحظت أنه صارت ناضجة وطرية
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة فلاحظت أن البيضة باتت صلبة
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة فابتسمت عندما تذوقت نكهة القهوة
سالت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي ؟

فقال : اعلمي يا ابنتي أن كلا من (( الجزر والبيضة والبن )) واجه الخصم نفسه ..وهو المياه المغلية
لكن كلا منها تفاعل معها عل نحو مختلف

لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخ وضعف,بعد تعرضه للمياه المغلية

,أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحم سائلها الداخلي لكن هذا مالبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية

, أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريد..إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه
وماذا عنك؟

هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية تفقد قوتها..

أم أنك البيضة..ذات القلب الرخو.. لكن ما ان واجهت المشاكل اصبحت قوية و صلبة

قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي.. ولكنك تغيرت من الداخل.فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة..

أم أنك مثل البن المطحون.الذي يغير الماء الساخن.(وهو مصدر الألم )…..بحيث يجعله ذا طعم أفضل

فإذا كنت مثل البن المطحون فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحال القصوى من السوء

فيا يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب
فهل أنتي جزرة أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة ؟

سحـقــاً !!